بعد عملية المغازي المركبة .. الاحتلال يقرر شراء 100 جرافة “D9”

بعد عملية المغازي المركبة .. الاحتلال يقرر شراء 100 جرافة "D9"
27 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن جيش الاحتلال سيشتري 100 جرافة من طراز “دي 9″، لتعزيز قوات الهندسة على خلفية تفجير مبان في قطاع غزة.

وأصيب قادة دولة الاحتلال بدهشة كبيرة، وصدمة عارمة من هول الأخبار القادمة من قطاع غزة، بعد مقتل 21 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا بنيران المقاومة في قطاع غزة.

واستهدفت كتائب القسام قوات إسرائيلية في مخيم المغازي الاثنين الماضي، في عملية أسفرت عن مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا.

وقال رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، تعقيبا على مقتل 21 ضابط وجنديا وفقا لوسائل إعلام عبرية: “هذا الصباح هو صباح حزين وقاسي”.

في حين قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت تعقيبًا على حادثة منطقة المغازي: “هذا الصباح صعب و مؤلم”.

من جانبه قال وزير المالية بحكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش تعقيبًا على حادثة المغازي: “أخبار مفجعة هذا الصباح”.

وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، قال تعقيبًا على عملية المغازي البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية: “القلب في هذا الصباح مكسّر ومحطّم”.

أما وزير الطاقة في حكومة الاحتلال فقد قال: “صباح صعب للغاية ومقتل 21 عسكريًا في قطاع غزة ثمن باهظ جدًا”.

في حين قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: “صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا”.

وكشف مصدر قيادي في كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأربعاء، تفاصيل عملية التفجير شرق منطقة المغازي في قطاع غزة، التي قتل فيها أكثر من 21 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصدر، في تصريحات للجزيرة، إن “مجاهديهم تمركزوا منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل للاحتلال”.

وأضاف أن “التعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي، بانتظار هدف ثمين”، موضحًا أن “العدو كثف نيرانه في المنطقة، ومشطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة، فأدخل قوات الهندسة”.

وأردف أن “مجاهديهم رصدوا القوة المعادية تتقدم، وجرى تشخيصها على أنها قوة هندسية عبر هويتها ومعداتها”، وتابع “آثر المجاهدون عدم التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا”.

واستمر قائلا: “انتظر المجاهدون إنهاء القوة عملها وتثبيت المتفجرات، ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد”.

وأشار إلى أن “القذيفة كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة”، مؤكدًا أنه “بالتوازي مع ذلك، جرى تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها.”

س.ب