يواصل الأسيران خليل عواودة (40 عاماً) ورائد ريان (28 عاماً) اضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري، وسط تحذيرات من تدهور وضعهما الصحي.
وذكرت محامية الأسير عواودة أحلام حداد، عقب لقائها معه أنه يصر على الاستمرار في إضرابه عن الطعام، حتى إنهاء اعتقاله الإداري، رغم تدهور حالته الصحية
حيث يعاني عواودة من آلام في الرأس، والمفاصل، وهزال، وإرهاق شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب والتنفس، وانخفاض حاد في الوزن ويتقيأ الدم في معظم الأحيان.
وأعادت سلطات الاحتلال الأسير عواودة من مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي إلى عيادة سجن الرملة رغم تدهور حالته الصحية.
فيما، يواصل الأسير رائد ريان (28 عاما)، إضرابه عن الطعام لليوم 33 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، ويعاني من آلام في الرأس، والمفاصل، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.
يذكر أن ريان اعتقل في الثالث من تشرين الثاني 2021، لمدة 6 أشهر إداريًا، وعند اقتراب انتهاء مدة اعتقاله، تم تجديدها لأربعة أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، علما أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري.
وفي السياق ذاته يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ129 على التوالي، وذلك للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
وكان المعتقلون الإداريون اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة سجون الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.
ر.ن