كشفت وسائل إعلام عبرية أن جنديًّا إسرائيليا أعدم أسيرًا فلسطينيًّا بعد ساعات من اعتقاله في قطاع غزة.
وادعت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، الإثنين، أنها فتحت تحقيقا بشأن قتل جندي إسرائيلي لأسير فلسطيني كان من المفترض أن يحرسه.
ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن القوات الإسرائيلية اعتقلت الفلسطيني في قطاع غزة مساء الأحد، وبعد استجوابه من المحققين الإسرائيليين، سلم إلى جندي لحراسته، ولكنه “أطلق النار على الأسير الفلسطيني وقتله”.
وزعم الجندي الإسرائيلي أن الأسير الفلسطيني “هاجمه” وبالتالي قتله؛ لأنه “شعر بالخطر”، وفق ما أوردت قناة “كان” الإسرائيلية.
وزعم جيش الاحتلال أنه “في أعقاب المعلومات الأولية التي قُدِّمَت، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً بشأن ظروف إطلاق النار”.
ومساء أمس، أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في سجن مجدو.
وقالت الهيئتان الحقوقيتان في بيانٍ مشترك، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إن إدارة سجون الاحتلال نفّذت عملية اغتيال جديدة بحقّ الأسير البحش من نابلس في سجن مجدو.
ووفقًا للبيان، فإن الأسير البحش معتقل منذ تاريخ 31 أيار/ مايو 2022، ومحكوم بالسّجن لمدة 35 شهرًا، ليكون هو الشهيد الأول للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال في أول يوم من عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023.
س.ب