أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، معبري بيت حانون “ايرز”، وكرم أبو سالم التجاري، الواقعين شمال وجنوب قطاع غزة، حتى اشعار آخر.
وأفادت مصادر، بأن سلطات الاحتلال أغلقت معبر بيت حانون “إيريز” شمال القطاع أمام تنقل العمال والتجار والمرضى، ومعبر كرم أبو سالم التجاري، ومنعت ادخال البضائع والمواد التموينية والمحروقات ومواد البناء لغزة، تحت حجج وذرائع واهية.
يشار إلى أن طيران الاحتلال الحربي شن على مدار اليومين الماضيين سلسلة غارات استهدف خلالها مواقع، والحق أضرارا بمنازل وممتلكات المواطنين في غزة.
إغلاق حاجز بيت حانون عقاب جماعي لـ 12 ألف عامل:
وقال العمصي في تصريح صحفي له، إن القرار الإسرائيلي سيحرم 12 ألف عامل يخرجون يوميًا من غزة للعمل في الداخل المحتل من قوت يومهم، بالتالي سيؤثر على الاقتصاد الفلسطيني الهش في القطاع المحاصر منذ ستة عشر عامًا خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر وحاجة تلك الأسر لتلبية متطلباتهم الأساسية.
وأضاف العمصي، أن الهدف الأساسي من هذا القرار هو تشكيل حالة من الضغط الشعبي على المقاومة الفلسطينية، وهذا يكشف نوايا الاحتلال الخبيثة حينما أعلن موافقته عن السماح بدخول 30 ألف عامل من غزة للعمل في الداخل المحتل، وفق تفاهمات يجري الترتيب لها حاليًا.
وبين أن قرار الاحتلال اليوم، يكشف حقيقة أن الاحتلال لم يكن معنيًا بالتخفيف عن واقع العمال في غزة ولا عن اقتصادهم كما كان يروج للوسطاء وللعالم الدولي، وإنما بهدف استغلالهم في قضايا سياسية وأمنية أو أي موجة تصعيد مع غزة لتشكيل حالة ضاغطة على صناع القرار في غزة.
واعتبر ذلك ضربةً وخرقًا للتفاهمات التي تمت، تكشف عن “عنصرية الاحتلال وفاشيته في التعامل مع الشعب الفلسطيني بشكلٍ لا يمت للإنسانية بأيةٍ صلة”.
ودعا العمصي الوسطاء للضغط على الاحتلال لإبعاد العمال عن مخططاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارهم يخرجون لأجل لقمة العيش وقوت أطفالهم.
المصدر: وكالات
ي.ك