هاجمت الأسيرة الإسرائيلية يوخافيد ليفشيتس، الحكومة الإسرائيلية بسبب إدارتها لملف الأسرى في قطاع غزة، مؤكدة، في المقابل، أن مقاتلي كتائب القسام عاملوهم “في غاية الود والأدب والأخلاق” طوال فترة أسرهم في قطاع غزة.
وأفرجت كتائب القسام عن الأسيرة يوخافيد ليفشيتس، مساء أمس الإثنين، بالتنسيق مع السلطات المصرية، ولأسباب إنسانية، بعدما رفض الاحتلال تسلمها في وقت سابق.
واليوم، تحدثت الأسيرة يوخافيد ليفشيتس في مؤتمر صحفي عن ظروف أسرها، مؤكدة أنها وبقية الأسرى حصلوا على معاملة جيدة في قبضة كتائب القسام.
وقالت يوخافيد ليفشيتس، إنهم لدى وصولهم إلى قبضة كتائب القسام قال لهم المقاتلون إنهم يؤمنون بالقرآن ولذلك لن يضروهم، ثم نقلوا إلى الأنفاق، وهناك أدخلوا إلى قاعة كبيرة يجتمع فيها 25 شخصًا، ثم بعد ساعتين تم فصل الأسرى عن بعضهم.
وأكدت ليفشيتس، أن طبيبًا كان يلازمهم طوال الوقت، بينما كان يأتي طبيبٌ آخر برفقة ممرض كل يومين لمتابعة وضعهم الصحي وحصولهم على الأدوية اللازمة لأمراضهم، وفي حال عدم توفر بعض الأدوية كانوا يحضرون لهم الدواء البديل له، مضيفة أنهم كانوا ينامون على أسرة، ويأكلون من نفس الطعام الذي يأكل منه الحراس، وهو الخبز والجبن والبيض والخيار يوميًا.
وتابعت: “ظهر أنهم مستعدون لاستقبال الأسرى، كان كل شيء جاهز واحتياجات الجميع متوفرة، ولقد اعتنوا بكل التفاصيل، كانوا ينظفون المراحيض ويطهرونها. وكانوا خائفين من تفشي وباء”.
وأشارت ليفشيتس إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا قريبًا من مكان احتجازهم.
واتهمت، الحكومة والجيش وجهاز الشاباك بالتخلي عنهم والتعامل معهم مثل كبش فداء.
يُذكر أن كتائب القسام أكدت في وقت سابق بأن الأسرى المدنيين في قطاع غزة ليسوا ورقة مساومة، وأنها تعتبرهم ضيوفًا وستفرج عنهم عندما تتوفر الفرصة الميدانية لذلك.