حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الإثنين، من أن دخول الاحتلال الإسرائيلي البري إلى قطاع غزة، سيكون فرصة لتكبيده خسائر، قتلاً وأسرًا.
وقال المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، في تصريحات صحفية: “حال أقدم الاحتلال على الدخول البري فهذه فرصة سانحة لتكبيده الخسائر قتلًا وأسرًا”.
وتابع أن “عملية كيسوفيم أمس (الأحد) من الرسائل التي وصلته”.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات، أطلق من قطاع غزة على قوة عسكرية بمنطقة كيسوفيم جنوب البلاد”.
وأكد القانوع أن المقاومة متماسكة وقوية وقادرة على إدارة المعركة وجاهزيتها عالية لمواجهة أي عدوان بري على غزة.
وقال المتحدث باسم حماس: إن “جنون الاحتلال الصهيوني المجرم الفاشي في قصف المدنيين؛ يدلل على حالة الإرباك التي لا يزال يعيشها وتخبط قيادة جيشه في إدارة المعركة”.
وأشار إلى أن عمليات الاحتلال في تدمير قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين لن تحقق أهدافه أو تمنحه صورة الانتصار”.
وشدد القانوع على أن “شعبنا ينتصر على حالة الوجع والألم والقتل والدمار لأجل إفشال مخطط التهجير وتصفية قضيته العادلة”.
إسرائيل تكشف عدد القتلى والأسرى
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة 222، وأن عدد الجنود القتلى منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول بلغ 308.
وقال المتحدث باسم الجيش دانييال هاغاري في مؤتمر صحافي: “تم إبلاغ عائلات 222 مختطفًا في قطاع غزة، هذا العدد ليس نهائيًا”، حسب قوله.
كما أعلن ارتفاع أعداد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب إلى 308.
وأضاف: “سنواصل العمل بكل السبل الممكنة لإعادة الأسرى إلى منازلهم بسلام، سواء أكانت عسكرية أو استخبارية وسياسية”.
وتابع هاغاري:” هذا هو الهدف من هذه الحرب، إضافة إلى هدف إنهاء سلطة حماس وإنهاء قدرات حماس وسيتم تحقيق الأهداف”، حسب قوله.
وذكر أنه “خلال الليل (الأحد-الإثنين) نفذت قوات المدرعات والمشاة توغلًا بهدف القضاء على الخلايا المسلحة التي يتم إعدادها للمرحلة المقبلة، وأيضًا لتحديد معلومات عن المفقودين والمختطفين”.
من جهة ثانية، أشار إلى السماح بدخول 14 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، لكنه بيّن أنه “تم التأكيد على عدم دخول الوقود إلى القطاع”.
وأردف: “الجاهزية العسكرية للجيش الإسرائيلي قائمة وتتعزز، حتى حينما نتحدث الآن، هناك طائرة تهاجم عشرات الأهداف التي يوجد فيها مسلحون، تحضيرًا للمرحلة القادمة من الحرب”.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب قررت “تأخير الحرب البرية” في قطاع غزة بانتظار وصول قوات أميركية إضافية إلى المنطقة.
س.ب