أفادت صحيفة “تايمز أوف لندن” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على “دعم خاص” من الرئيس الأميركي جو بايدن لغزو بري لقطاع غزة المحاصر خلال محادثات جرت في إسرائيل يوم الأربعاء.
وقال التقرير إن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه لا يزال “يدعم بشكل كامل” خطط إسرائيل لشن توغل بري “للقضاء على حماس” على الرغم من الغضب بشأن قصف المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة والذي تلقي إسرائيل باللوم فيه على حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بصاروخ ضل سبيله، وتدعم الولايات المتحدة الجانب الإسرائيلي من الرواية، في حين يصر المسؤولون الفلسطينيون على أن الغارة الجوية الإسرائيلية أصابت المستشفى.
ووفقًا لتقرير صادر عن موقع آكسيوس Axios الأميركي حول محادثات يوم الأربعاء بين بايدن ونتنياهو، كانت الرسالة الأساسية التي عبر عنها المسؤولون الإسرائيليون للرئيس بايدن هي أن الحرب في غزة ستستغرق وقتًا وستختبر الدعم الأميركي لإسرائيل، مما سيضاعف عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين، خاصة وأنه حتى هذه أللحظة قُتل أكثر من 3500 فلسطيني أغلبيتهم الساحقة من المدنيين، منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة يوم في السابع من تشرين الأول.
وبدى الغزو البري الإسرائيلي لغزة وشيكاً قرب نهاية الأسبوع الماضي عندما أمرت إسرائيل بإخلاء شمال غزة، وهي المنطقة التي يعيش فيها 1.1 مليون شخص.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن التوغل تأخر بسبب مخاوف من أن يفتح حزب الله جبهة ثانية في الشمال.
فقد نشرت الولايات المتحدة مجموعتين من حاملات الطائرات وغيرها من الأصول العسكرية “لردع” جهات فاعلة أخرى عن الانضمام إلى الحرب، كما ناقش البيت الأبيض إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد حزب الله إذا شن هجوماً كبيراً على إسرائيل.
وقال تقرير أكسيوس إن بايدن أعرب لنتنياهو عن قلقه من أن حزب الله قد ينضم إلى الحرب بما يتجاوز الضربات الصاروخية عبر الحدود التي يتبادلها مع إسرائيل في الشمال.
س.ب