أفاد د. حكمت هلال أخصائي المواد المقدمة والطاقة الشمسية والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الخميس، أ مادة الفسفور لها أشكال وتنقسم إلى عنصر (الفسفور الأبيض”أخطرها”_ الأسود_ الأحمر)، ومركب ( أمين جداً _ سام جداً).
وأوضح أن استخدامات الفسفور الأبيض عديدة منها الأستخدامات العسكرية التي وفها بـ“الشريرة”، والاضاءات الليلة العسكرية “توضع قطعة من الفسفور وتعلق بـ (برشوت) وعند اصطدامها مع الهواء تشتعل بإضاءة عالية جداَ”.
وأضاف أن الفسفور الأبيض هو عبارة عن مادة صلبة شمعية، سهلة الاحتراق، وتستخدم في صناعة الذخائر الكيميائية والدخانية. قد يؤدي التعرض للفسفور الأبيض إلى حروق وتهيج أو تلف في الكبد أو الكلى أو القلب أو الرئة أو العظام، كما أنه قد يؤدي إلى الموت.
ونوه أنه في حال تعرّض منطقةٍ ما للقصف بالفوسفور الأبيض، فهو يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار؛ ما يعني أنه يصل إلى الكائنات البحرية ما يهدد سلامة الإنسان والبيئة على المدى البعيد، أما على المدى القريب، فعند تعرض الإنسان لهذه المادة، فقد يعني ذلك أن يذوب الجلد ويحترق حتى العظم.
المقابلة كاملة لمعرفة التفاصيل..
وهنا تجدر الإشارة أن اتفاقية جنيف تحرم عام 1980 استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون، وتعتبر استخدامه جريمة حرب.
وتعرّف الاتفاقية الأسلحة الحارقة بأنها كل سلاح أو ذخيرة تشعل النار في الأشياء أو تحدث لهبا أو انبعاثا حراريا يسببان حروقا للأشخاص.
واستعمل هذا السلاح لأول مرة في القرن 19 من قبل من كانوا يعرفون بالوطنيين الأيرلنديين، وكان على شكل محلول عندما يتبخر يشتعل ويخلف حريقا ودخانا، ثم استعمله بعد ذلك في أستراليا عمال موسميون غاضبون.
وقد استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل الفوسفور الأبيض في الحرب التي شنها على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009.و استخدمتها مؤخراّ أثناء حربها على غزة منذ السابع من تشرين الأول لعام 2023.
المصدر: شباب اف ام
س.ب
