قتل بـ26 طعنة في جريمة كراهية.. تشييع جثمان الطفل الفلسطيني وديع الفيومي في شيكاغو

29 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

شيعت الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة جثمان الطفل وديع الفيومي من الأصول الفلسطينية يوم الاثنين، وقد ملأت الدموع عيونهم ، حيث أجهش العديد منهم بالبكاء  لأداء صلاة الجنازة في مسجد بلدة بريدجفيو ، على بعد 30  ميلا من مدينة شيكاغو  في ولاية إلينويز.

وأقيمت جنازة الطفل وديع، البالغ من العمر 6 سنوات،  في مسجد بريدجفيو في ، وهي منطقة تضم الكثير من الأميركيين من ذوي الأصول الفلسطينية، حيث تدلت الأعلام الفلسطينية من نوافذ السيارات في موكب باتجاه المسجد، فيما كتب على لوحة إعلانية رقمية “أوقفوا التحريض على العنف والكراهية ضد المجتمعات الفلسطينية والعربية والمسلمة”.

وجاء مقتل الطفل وديع على خلفية الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر ، بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية “حماس”  يوم 7 تشرين الأول الجاري.

وتفيد التقارير أن 3000 مواطن فلسطيني ، معظمهم من المدنيين، بينهم أكثر من ألف طفل فلسطيني .

ويضع الصراع المجتمعات الفلسطينية المسلمة واليهودية أيضا في الولايات المتحدة في حالة توتر وخوف من رد فعل عنيف محتمل ضدهم.

ومنذ اندلاع الحرب، أبلغ مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) عن “حالات مضايقات أو ترهيب أو تخريب أو منشورات على الإنترنت تحمل تعصبا من أشخاص ذوي مناصب مسؤولة في نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا وسانت لويس وكليفلاند وتكساس وغيرها من المناطق”.

وقالت الشرطة إن الطفل فيومي ووالدته، حنان شاهين (32 عاما)، تعرضا لهجوم، السبت، من مالك المنزل الذي تستأجره الأسرة في بلدة بلينفيلد، على بعد نحو 64 كيلومترا جنوب غربي شيكاغو.

وتعرض الطفل لنحو 26 طعنة، بينما أصيبت والدته بجروح متعددة، ومن المتوقع أن تنجو.

وقال المجلس، نقلا عن رسائل نصية أرسلتها حنان إلى والد طفلها من المستشفى، إن “المعتدي حاول خنق الأم، وقال (أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا)، ثم طعن الأم والطفل مرارا”.

س.ب