قال متحدث باسم البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست إن الرئيس جو بايدن استند في تعليقاته إلى ادعاءات المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتقارير إعلامية من إسرائيل، بشأن الاتهامات التي وجهت لحماس حول قطع رؤوس إسرائيليين.
وقال المتحدث، إن بايدن والمسؤولين الأميركيين لم يشاهدوا حقيقة الصور أو يؤكدوا هذه التقارير بشكل مستقل.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي بعد الادعاء بأن حماس قطعت رؤوس الأطفال خلال الهجوم الذي وقع في نهاية الأسبوع. وقال متحدث باسم الجيش لموقع The Intercept يوم الثلاثاء إنهم لا يستطيعون تأكيد هذا الادعاء المروع.
يشار إلى أن صحفية إسرائيلية محلية، تدعى نيكول زيديك، تعمل في شبكة “آي 24 i24 News ” الإسرائيلية المقربة من عائلة نتنياهو ادعت أنها شاهدت هذا المشهد المروع وقالت على الهواء “من الصعب أن نفسر بالضبط العدد الكبير من الضحايا الذي حدث هنا”. “أطفال مقطوعة رؤوسهم” ولكنها تراجعت في ما بعد عبر منصة إكس.
وتبين فيما بعد أن الخبر فبركه أحد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، ووزعه على وسائل الإعلام.
كما أكد مسؤول في الإدارة الأميركية نفس التقارير لشبكة سي إن إن، مؤكدةً أن بايدن لم يرى أي صور ولم يتم التحقق بشكل مستقل مما قاله نتنياهو لبايدن.
س.ب