وقبل بدء اجتماعهما الثنائي، تحدث الاثنان أمام الصحافيين، حيث قال الرئيس الأميركي مخاطباً نتنياهو “سنناقش القيم الديمقراطية المشتركة بين البلدين، والتوازنات بين السلطات، وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، وحل الدولتين”.
فيما قال نتنياهو إنه يعتقد أنه “تحت قيادة بايدن، يمكن التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي وغير مسبوق بين إسرائيل والسعودية”، معتبراً أن ذلك قد يؤدي إلى قطع “شوط طويل” نحو تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وأشار بايدن إلى أنه “يأمل” في الاجتماع مع نتنياهو في واشنطن “بحلول نهاية العام”، فيما لم يستبعد مسؤولون أميركيون، إمكانية عقد اجتماع في البيت الأبيض بين بايدن ونتنياهو، قبل نهاية العام الجاري.
وأكد بايدن أن “الالتزام الأميركي تجاه إسرائيل صلب لا يلين”، تابع مخاطباً نتنياهو “آمل أن نتمكن من تسوية بعض الأمور اليوم”، وانتقل الاثنان إلى اجتماعي ثنائي بين الجانبين، وسط تقديرات بأن يتركز حول الملف الإيراني والمساعي للتوصل إلى اتفاق مع السعودية يشمل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقبل بدء الاجتماع بين نتنياهو وبايدن، وجه 11 عضو كنيست عن حزب “الليكود” رسالة دعم إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي يجتمع مع بايدن على وقع المظاهرات التي تلاحقه خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، احتجاجاً على مخطط حكومته لإضعاف جهاز القضاء.
وركّزت الرسالة على الاتفاق المحتمل لتطبيع العلاقات بين السعودية الذي من المتوقع أن يتم طرحه في الاجتماع بين نتنياهو وبايدن، وطالب أعضاء “الليكود” نتنياهو بعدم تقديم التزامات قد تعبر عن موافقة إسرائيل على الانسحاب من أي أراض في إطار اتفاق لتطبيع العلاقات مع الرياض.
ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين وعضو الكنيست، داني دانون، كما ودعا الموقعون نتنياهو إلى “إظهار موقف حازم للرئيس الأميركي، والإصرار على “حقوق إسرائيل بغض النظر عن جهود السلام مع الدول العربية”.
وشدد أعضاء الكنيست في الرسالة على أن حل الدولتين الذي تدعمه الإدارة الأميركية، غير وارد بالنسبة لهم: “السلام من أجل السلام، والسلام من موقع القوة. بموجب هذا المبدأ، لا يُطلب من إسرائيل الانسحاب من أي منطقة، ويجني البلدان معاً ثمار السلام الكامل والمعلن والمفتوح”.
س.ب