شيع المواطنون في جنين وبيت لحم اليوم الإثنين، جثمان الشهيدين محمد زكارنة (17 عامًا) ومحمد غنيم.
وأفاد مراسلنا في جنين أن محمز زكارنة ارتقى صباحًا متأثرًا بجروحه التي أصيب بها مساء الأمس على يد قوة إسرائيلية خاصة في جنين.
وأفاد بأن الشهيد زكارنة أصيب أمس بجروح خطيرة جراء إصابته برصاصة “دمدم متفجر” على يد القوة الإسرائيلية التي حاولت اعتقال والدة وشقيق الشهيد رعد فتحي زيدان، منفذ عملية تل أبيب.
وأوضحت وزارة الصحة صباح اليوم أن الشهيد زكارنة أصيب يوم أمس برصاصة متفجرة في الحوض أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال عدوان على المدينة أدت لإصابته بتهتك في الأوعية الدموية ما أحدث نزيفاً حاداً تطلَّب تزويده بثمانين وحدة دم إضافة إلى الصفائح، ولم تنجح كافة الجهود الطبية لإنقاذ حياته.
واستشهد زكارنة في مستشفى الرازي. وقبل تشييع جثمانه، نقل في مسيرة غاضبة من مستشفى الرازي إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي.
وأعلنت حركة فتح إقليم جنين صباح اليوم الحداد الشامل والإضراب العام في المدينة.
وفي بيت لحم، شيع المواطنون جثمان الشهيد محمد غنيم (24 سنة) من بلدة الخضر غربًا، والذي استشهد أمس الأحد برصاص الاحتلال الحي.و
وقد عم الإضراب العام والشامل صباح اليوم، مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والقرى والمخيمات المجاورة، وذلك حدادًا على استشهاد محمد غنيم، وكذلك غادة سباتين من قرية حوسان، والتي قتلت برصاص الاحتلال أمس الأحد.
المصدر: وكالات
ي.ك