أكد الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد على أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أي توتر أو تصعيد في الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وشدد، على ضرورة وقف أية أعمال من شأنها أن تحدث عنفاً وتؤجج الصراع، وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام.
كما أكد أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، من دون أية عراقيل ومضايقات، بخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف.
من جهتها أدانت جمهورية مصر العربية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة، وما تخلله من مواصلة اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المُبارك، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ في بيان صحفي، ضرورة تجنب التصعيد وبشكل فوري، خاصة خلال شهر رمضان المبارك والأعياد المسيحية واليهودية، وأهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي لتوفير الحماية الواجبة للمدنيين الفلسطينيين، ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وسائر المُقدسات.
المصدر: وكالات
ر.ن