أصيب ثلاثة مستوطنين بجروح في عملية إطلاق نار جنوب شرق بيت لحم، صباح اليوم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أحد المستوطنين أصيب بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز على أراضي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
ومنذ بداية عام 2023، قتل نحو 32 إسرائيليًا في سلسلة عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس والداخل المحتل عام 1948.
وكانت بداية العمليات خلال عام 2023 بعملية إطلاق نار في “نيفيه يعقوب” في 27 كانون الثاني/يناير أدّت إلى مقتل 7 مستوطنين، ثمّ عملية دهس في “راموت” بتاريخ 10 شباط أدّت إلى مقتل 3 مستوطنين، وتلتها عملية الطعن على حاجز شعفاط، بعد ثلاثة أيام، تسبّبت بمقتل جندي إسرائيلي.
وفي السادس والعشرين من شباط الماضي، أدّت عملية إطلاق نار بالقرب من حوارة عند تقاطع عينابوس إلى مقتل جنديَين، وفي اليوم التالي نُفّذت عملية إطلاق نار في الأغوار أسفرت عن مقتل مستوطن واحد. وبعدها، سُجّلت عملية إطلاق نار في “ديزنغوف”، بتاريخ 9 آذار، أدّت إلى مقتل مستوطن.
وفي شهر نيسان، نفّذت عمليتان ضدّ قوات الاحتلال، إحداهما قرب مفرق الحمرا في الأغوار تسبّبت بمقتل 3 مجنّدات إسرائيليات، والثانية عملية دهس في منطقة المنتزه في تل أبيب، أودت بحياة مستوطن واحد. وفي 30 أيار، سُجّلت عملية إطلاق نار في شمال الضفة الغربية أدّت إلى مقتل مستوطن، وفي الـ3 من حزيران، وقع هجوم على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة وأسفر عن مقتل 3، وتلته عملية إطلاق نار في مستوطنة “عيلي” في الـ20 من الشهر نفسه، أدّت إلى مقتل 4 مستوطنين.
وخلال الشهر الحالي، افتتح المقاومون النصف الثاني من العام الجاري، في اليوم السادس، بعملية في مستوطنة “كيدوميم”، أدّت إلى قتل جندي إسرائيلي.
المصدر: شبكة قدس
ي.ك