قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه “واحد من أولئك الذين يؤمنون بأن أمن إسرائيل يكمن في حل الدولتين”، مشيرًا إلى أن من الخطأ الاعتقاد بأن الحل لا يكمن في ذلك.
وأضاف بايدن في مقابلة مع قناة (سي أن أن) الأميركية، أن “السلطة الفلسطينية لم يعد لديها اي مصداقية وجميع المشاكل في الضفة الغربية ليست سببها إسرائيل”، وفق تعبيره.
وتابع بايدن خلال حديثه أن هذا الأمر “خلق فراغاً للتطرف في أوساط الفلسطينيين، فالمشكلة حالياً في الضفة ليست إسرائيل فقط، وإنما السلطة شريكة بالأمر”.
ولفت إلى أنهم على تواصل مستمر مع السلطة الفلسطينية، متمنياً في ذات الوقت أن يواصل نتنياهو تحركاته نحو الاعتدال والتغيير.
وانتقد بايدن خلال لقاء له، بعض أعضاء حكومة الاحتلال “لآرائهم بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية”.
وتابع “في حكومة نتنياهو وزراء هم الأكثر تطرفاً الذين رأيتهم في حياتي، مشيراً إلى أن وزيري المالية، والأمن القومي بتسلائيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير هما جزء من مشكلة الضفة الغربية”.
وأضاف: “أعتقد أننا نتحدث معهم بانتظام، ونحاول تهدئة الوضع، ونأمل أن يواصل نتنياهو التحرك نحو الاعتدال والتغيير”.