قالت قناة “كان” العبرية إن الاحتلال الإسرائيلي قرر البدء بتحصين المركبات العسكرية التي تستخدمها القوات الخاصة بالضفة الغربية المحتلة بسبب تهديد العبوات الناسفة.
وأضافت القناة أن جيش الاحتلال قرر تحصين الجانب السفلي من المركبات بعد تفجير المقاومين لعدة عبوات ناسفة خاصة في مناطق نابلس وجنين.
وقال مراسل القناة العبرية، إن العبوات التي يستخدمها المقاومون بالضفة الغربية تطورت مؤخراً، وأصبح يمكن تفجيرها عن بعد وكذلك المواد المتفجرة التي بداخلها أصبحت أكثر تطوراً من المواد التي كانت تستخدم سابقاً.
وأوضح، أن تفجير العبوات الناسفة بمركبات جيش الاحتلال يشبه تفجير العبوات الجانبية ضد قوافل جيش الاحتلال في جنوب لبنان.
يذكر، أنه في 31 مارس/ آذار عام 2022 أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية تحت اسم “كاسر الأمواج”، في عهد حكومة الاحتلال السابقة بقيادة نفتالي بينيت بذريعة مواجهة سلسلة العمليات البطولية التي نفذها فلسطينيون في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وشكلت هزّيمة للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا وقف استخدام مصطلح “كاسر الأمواج” على عملياته التي يقوم بتنفيذها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بعد عام من تنفيذ هذه العملية، وسط تصاعد كبير في أعمال المقاومة خاصة عمليات إطلاق النار وتفجير العبوات الناسفة.
المصدر: شبكة القدس
س.ب