وعاد اسم الراحلة ميشيل حجل، السبت الماضي، إلى الواجهة من جديد، عندما اتُخّذ القرار بفتح قبرها بعد استجابة جهات كنيسة لبنانية لطلب ألّحت عليه شقيقة الراحلة، بولا حجل.
تفاصيل القصة
ومن جهتها، رفضت بولا حجل التعليق لموقع “سكاي نيوز عربية” على القضية قبل الحصول على إذن مسبق بالحديث لأي جهة إعلامية من قبل مطران رعية الروم الأرثوذكس في محافظة جبل لبنان، وانتهاء التحقيقات بالقصة.
واكتفت بولا حجل بالقول لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نحن تعبنا لكننا نكتفي بما تم نشره على الصفحة التي تحمل اسم شقيقتي ميشيل على موقع فيسبوك والتي أديرها أنا شخصيا”.
الحدث أثار جدلا في لبنان وخصوصا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحات وسائل الإعلام ومنهم من لم يصدق “أن القبر تم فتحه وأن الكنيسة الأرثوذكسية لا تسمح بذلك ولم يصدقوا قصة أن الجثة لا زالت كما هي وأنبتت شعرا، الأمر الذي يُعارض ما يؤكده الطب.
لماذا طلبوا فتح القبر؟
- القبر افتتح بعد عدة شهادات وصلتها من خارج لبنان، أولها من شابة اتصلت بها من فلسطين، رأت ميشيل في الحلم “حية وعلى رأسها شعر وتقول افتحوا قبري”، وفقا للصفحة المختصة بميشيل على فيسبوك.
- تكرر الحلم مع سيدة لبنانية مريضة بالسرطان فجددت تواصلي مع المطرانية على فتح القبر حتى وافقوا.
- وقالت بولا على الصفحة: “وافق الكاهن على فتح المدفن برفقة أحد حراسه، ويدعى جوزيف، وفتحنا القبر صباح السبت بحضور اثنين من الكهنة، وكان المشهد وجه شقيقتي مع شعر في حاجبيها وعلى رأسها ورائحتها زكية”.
- وأضاف المنشور وهو عبارة عن فيديو تتحدث فيه شقيقة ميشيل لوسيلة إعلامية محلية: “تمّ فتح القبر ليتبيّن وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية أنّ وجه ميشيل لا يزال على حاله طريّ الملمس بعد مرور 4 سنوات على رحيلها، فيما شعرها يغطّي نصف وجهها وحاجباها ظاهرين، علما بأنّها دُفنت من دون شعر ومن دون حواجب”.
المصدر: سكاي نيوز
س.ب