تجددت، مساء اليوم السبت، التظاهرات الحاشدة في عدة مناطق في إسرائيل، ضد حكومة نتنياهو، للأسبوع العاشر على التوالي.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.
وتصر الحكومة الائتلافية التي تولت مهامها في ديسمبر/كانون الأول 2022، على المضي قدما في تنفيذ هذه التعديلات رغم الاحتجاجات.
ونظمت تظاهرات واحتجاجات في أكثر من 100 موقع، من ضمنها تظاهرات رئيسية في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس.
وشارك أكثر من 100 ألف شخص في تظاهرة انطلقت من ميدان “هبيما” وسط تل أبيب، باتجاه شارع “كابلان”، مرددين هتافات من ضمنها: “ديمقراطية” و”حكومة مجرمة”.
كما أغلق المتظاهرون شوارع وتقاطعات رئيسية في مدينة كرمئيل شمالا.
ونظمت تظاهرة في مدينة بات يام، والتي تعد مقعلا لحزب “الليكود” الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في ثاني تظاهرة احتجاجية تشهدها المدينة.
وشارك أكثر من 50 ألف شخص في تظاهرة بمدينة حيفا، وأغلقوا مفترقات رئيسية شرق المدينة.
وخرجت تظاهرات في روحوفت والنقب ونتانيا وكريات شمونة وإيلات.
وأعلن منظمو التظاهرات عن تصعيد احتجاجاتهم خلال الأسبوع المقبل، حيث يستعدون لعرقلة سفر نتنياهو إلى العاصمة الألمانية برلين، يوم الأربعاء، إلى جانب تنظيم تظاهرات واسعة يوم الخميس.
المصدر: وكالات
ر.ن