حاول وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن يتنصل من التصريحات التي أطلقها خلال مؤتمر صحيفة ذا ماركر منذ أسبوع، التي دعا فيها لمحو بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقال سموتريتش خلال مقابلة مع قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، إنه “لم يقصد المساس بالأبرياء”. كما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وأضاف: “في بعض الأحيان يستخدم الناس عبارات صعبة ولا يقصدون معناها الحرفي وذلك لنقل رسالة شديدة اللهجة”. وفق قوله.
ويبدو أن سموتريتش تراجع عن تلك التصريحات في ظل المطالبات بالولايات المتحدة للامتناع عن استقباله، وفي ظل الإدانات الدولية الكبيرة والواسعة.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات سموتريتش الجديدة بالقول: “من المهم بمكان توضيح سموتريش أنه لم يقصد المساس بالأبرياء أو عقابًا جماعيًا”.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، فإن الولايات المتحدة تدرس عدم السماح لسموتريتش بدخول أراضيها بسبب هذا التصريح، ونصحت جهات في واشنطن الوزير الإسرائيلي بعدم تقديم طلب دخول الأراضي الأميركية.
وفي سياق متصل، قال تسفي سوكوت عضو الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه بتسلئيل سموتريتش، إنه “يجب أن يكون هناك عقاب جماعي ضد كل قرية تدعم الإرهاب”.
واعتبر سوكوت تصريحات زعيم حزبه، التي دعا فيها إلى “محو بلدة حوارة”، إلى أن تصريحاته كان القصد منها أن يكون هناك استجابة شديدة ضد أي عمليات تخرج من أي قرية.
وأضاف في حديث لموقع واي نت العبري :”في بعض الأحيان يتم استخدام تعبيرات قاسية، وهنا استخدم تعبير حاد وهذا هو القصد”.
المصدر: وكالات
ي.ك
