ينعقد في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد الاجتماع الأمني في مدينة العقبة الأردنية الذي تشارك به السلطة الفلسطينية الى جانب دولة لاحتلال والولايات المتحدة ومصر والاردن.
ويشارك في الاجتماع الامني الذي دعت له الولايات المتحدة من الجانب الفلسطيني رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ومستشار الرئيس مجدي الخالدي.
في حين يشارك عن الاحتلال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووكيل وزارة خارجية الاحتلال رونين ليفي، و”منسق أنشطة حكومة الاحتلال في الضفة ” اللواء غسان عليان، ورئيس الدائرة الأمنية السياسية في وزارة الأمن العميد احتياط درور شالوم، إلى جانب رئيس “الشاباك” رونين بار.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي صادر عنها، إن الوفد الفلسطيني المشارك في اعمال هذا الاجتماع، سيعيد التأكيد على التزام دولة فلسطين بقرارات الشرعية الدولية كطريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وأضافت، أن الوفد الفلسطيني سيشدد على ضرورة وقف جميع الاعمال الأحادية الإسرائيلية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، تمهيداً لخلق أفق سياسي يقوم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وصولاً إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقه بالحرية والاستقلال.
بدورها قالت مصادر عبرية ان الاجتماع سيبدأ الساعة العاشرة ويستمر حتى الساعة الخامسة عصرا.
ولفتت مصادر عبرية ان الاجتماع يهدف الى مناقشة الخطة الامريكية التي أعدها المنسق الأمني الأمريكي في السفارة الأمريكية في القدس “لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية”، وانهاء حالة المقاومة في نابلس وجنين على وجه التحديد.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصدر سياسي قوله اليوم، إنّ قمة العقبة الأمنية تهدف تعزيز الثقة للعمل معًا لتهدئة الميدان، والحيلولة دون وقوع جولة تصعيد خلال شهر رمضان، وان الهدف الرئيس للقاء هو محاولة “ترسيخ التفاهمات التي توصل إليها هنغبي والشيخ” قبل نحو أسبوع، والتي أدت إلى إلغاء التصويت في مجلس الأمن لادانة الاحتلال واعتداءاته.
المصدر: وكالات
ع.د