تجددت، مساء اليوم السبت، التظاهرات الحاشدة بعدة مناطق في إسرائيل، ضد حكومة نتنياهو، للأسبوع السابع على التوالي.
وشارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية في شارع “كابلان” وسط تل أبيب. كما خرجت تظاهرات في حيفا والقدس وأمام منزل نتنياهو في قيساريا، والخضيرة ورعنانا وكفار سابا وغيرها.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على جهاز القضاء وضد الأقليات، ولشرعنة “العنصرية والتمييز”، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع تزامنا مع التظاهرات الاحتجاجية.
وطالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو، ورفعوا يافطات كتب عليها شعارات بالعبرية والإنجليزية والعربية، من ضمنها: “حياة الفلسطينيين مهمة”، “شعب يحتل شعب آخر لا يمكن أن يكون حرا”، “نتنياهو، سموتريتش، بن غفير، تهديد للسلام في العالم”، و”ياريف ليفين عدو للديمقراطية”، و”حان وقت إسقاط الديكتاتور” و”حكومة العار”، و”بيبي (نتنياهو) فاقد للأهلية”، و”الابارتهاد لا يتوقف عند الخط الأخضر”، و”لا أحد فوق القانون”، و”إصلاحات ليفين القضائية نهاية للديمقراطية”.
ويأتي تصاعد وتيرة الاحتجاجات، في الوقت الذي يواصل فيه وزير القضاء ياريف ليفين ونتنياهو ورئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في “الكنيست” سيمحا روتمان، التقدم في خطة “إضعاف القضاء وتقويض المحكمة العليا”، وقبل التصويت المزمع له بالقراءة الأولى على عدد من بنود الخطة يوم الإثنين القادم.
وستفرض عملية الإصلاح المقترحة تغييرات شاملة على الأنظمة القانونية والقضائية، وتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة.
المصدر: وفا
س.ب