تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 5 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة أكثر من 24 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
وفي السياق، قال محمد صفية، مدير موقع شتات نيوز، في سويا، لـ “شباب اف ام” صباح اليوم، خلال برنامج “الشارع الإخباري”، الذي تقدمه الزميلة ياسمين كلبونة، إن عمليات الانقاذ حلال الأيام الـ 5 الماضية كانت صعبة للغاية ومتعثرة بسبب قلة الإمكانيات، ويسبب تعثر وصول الدعم والمساعدات للعائلات المنكوبة في الشمال السوري، حيث أن أغلب من تم إتقاذهم جرى إنقاذهم بجهود الأهالي أنفسهم في المناطق المنكوبة.
كما أكد أن فرق الدفاع المدني السوري أعلنت بالأمس انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة، والبدء بعمليات البحث والانتشال، وهذا ينذر يارتفاع أعداد الضحايا.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 20 ألفا و665، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 80 ألفا و88.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3 آلاف و637، وبلغ عدد المصابين 7216.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون النظام السوري إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.
كما دعت وزارة الخارجية الأميركية النظام السوري للسماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إنه لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، لكنها أكدت أن العقوبات الدولية ليست من بينها.
المصدر: شباب اف ام، الجزيرة نت
ي.ك