قال محمود المسيمي مدير لجنة الانتخابات المركزية في محافظة نابلس في حديث لـ “شباب اف ام” صباح اليوم، إنه تم يوم أمس تسجيل بعض الخروقات من بعض القوائم، في اليوم الأول من بدء المدة القانوينة للدعاية الانتخابية، ولكن سرعان ما تم إزالة هذه المخالفات من قبل تلك القوائم، وسجلت تلك الخروقات التي وصفها بـ “البسيطة” في نابلس وبلدتي بيتا وبيت فوريك وقرية جالود.
وتضمنت المخالفات، حسب المسيمي، نشر الدعاية الانتخابية في أماكن عامة مثل المدارس، وأماكن تابعة للهيئات المحلية، وأماكن خاصة بمواطنين قاموا بتقديم شكاوى والاعتراض لدى لجنة الانتخابات، والتي بدورها تواصلت مع ممثلي القوائم المخالفة، التي استجابت بشكل سريع وقامت بإزالة المخالفات، مشيرا إلى أنه بإمكان المواطنين تقديم الشكاوى المتعلقة بالمخالفات والخروقات في مقر لجنة الانتخابات، مرفقة بما يثبت ذلك.
وشدد على القوائم جميعا عدم استخدام الأماكن العامة مثل المدرس والمستشفيات ودور العبادة مسجدا كان أو كنيسة، كما ناشد موظفي الدولة بعدم استخدام المركبات الحكومية لأغراض الدعاية الانتخابية، لأن هذا مخالفاً لأحكام قانون لجنة الانتخابات المركزية.
وفيما يتعلق بالإجراءات التي تم اتخاذها حيال المخلفات التي سجلت ضد بعض القوائم وبعض وسائل الاعلام، قبل بدء الدعاية الانتخابية قانونيا، أكد المسيمي أنه تم التواصل مع ممثلي القوائم المخالفة بتوجيه كتب رسمية لهم، والتي تعتبر بمثابة تنبيه أخير قبل أن يتحول الملف لمكتب النائب العام لاتخاذ الاجراء القانوني اللازم، إلا أنها استجابت وأزالت المخالفات.
وتمنى المسيمي من وسائل الاعلام الالتزام بأحكام الدعاية الانتخابية، وعدم عمل دعاية لقائمة محددة دون أخرى، مبيناً أن بعض الصحفيين المعتمدين من لجنة الانتخابات، والذي يحملون بطاقة الاعتماد، قاموا بنشر تشجيع أو تأييد لبعض القوائم، وهذا يخالف المهنية والشفافية في عملهم.
وأشار في حديثه، إلى أن الكشف النهائي للقوائم تم نشره يوم أمس، ما يعني عدم قدرة أي قائمة على الانسحاب من السباق الانتخابي خلال هذه الفترة.
يشار إلى أن المدة القانونية للدعاية الانتخابية 13 يوماً، تنتهي يوم ال 24 من آذار، على أن يكون يوم الجمعة الذي يسبق يوم الاقتراع يوم “صمت انتخابي”، ويكون الاقتراع يوم الـ 25 من آذار الجاري.
ي.ك
للاستماع ومشاهدى المقابلة كاملة: