وتم إدراج أكثر من 200 بند في قائمة الصادرات المحظورة، والتي شملت أيضا عربات السكك الحديدية والحاويات والتوربينات وغيرها من السلع.

وكانت شركة “ستيلانتس” المصنعة للسيارات، التي تنتج وتبيع العلامات التجارية “بيجو” و”سيتروين” و”أوبل” و”جيب” و”فيات” في روسيا، تتطلع إلى بدء تصدير المركبات التجارية الخفيفة محلية الصنع إلى أوروبا الغربية قبل بدء الحرب، وفقما ذكرت “رويترز”.

في غضون ذلك، قررت عشرات الشركات العالمية الكبرى أن تنسحب من روسيا، مؤخرا، على خلفية العمليات التي أطلقتها موسكو في أوكرانيا المجاورة، ثم قوبلت بفرض عقوبات غير مسبوقة من الدول الغربية.

وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا شملت كافة المجالات، بدءا من الطاقة والسيارات، ووصولا إلى القطاع المالي والترفيه والوجبات السريعة، فضلا عن وقف استثمارات وخدمات.

ومنذ 22 فبراير الماضي، خضع 2778 كيانا روسيا لعقوبات جديدة، ليصل عددها الإجمالي إلى 5530، الأمر الذي جعل مراقبين يشبهون هذه القيود الصارمة بـ”حرب نووية مالية” على موسكو.

ووفقا لموقع “بلومبيرغ” نقلا عن منصة “كاستيلوم”، وهي قاعدة بيانات عالمية لتتبع العقوبات، يتجاوز عدد الكيانات أو المؤسسات الروسية الخاضعة للعقوبات الآن 5530.

 

المصدر: سكاي نيوز

ي.ك