وستكون إقامة أسر اللاعبين على نفقة الاتحاد الفرنسي للكرة خلال الفترة المتبقية من المونديال، شاملة تذاكر السفر من فرنسا إلى قطر.

وبداية من يوم الاثنين يستقبل لاعبو منتخب “الديوك” أبطال العالم زوجاتهم وأطفالهم بعد فترة طويلة من الغياب، حيث سيقيمون معهم في نفس الغرف، خاصة وأن اغلب الفنادق المخصصة للمنتخبات اصبحت شاغرة بعد انتهاء دور المجموعات والدور الـ 16 ومغادرة المنتخبات التي انتهى مشوارها في المونديال.

وتعتبر هذه المكافأة مهمة للاعبين لمواصلة مشوار الدفاع عن لقبهم وسط أجواء إيجابية وتركيز أكبر، وتقديم مستويات فنية أقوى في الأدوار المتقدمة والحاسمة، علما وأن بعض عائلات اللاعبين تواجدوا في الدوحة خلال الأيام الماضية على نفقتهم الخاصة، وتابعوا مباريات المنتخب الفرنسي في كأس العالم، لكن لقاءاتهم باللاعبين اقتصرت على بعض الدقائق فقط بعد التدريبات، بسبب رفض الاتحاد الفرنسي لأي زيارات بمقر إقامة “الديوك”.

يذكر أن الاتحاد الفرنسي حرص على استقبال أسر اللاعبين بداية من دور الثمانية تفاديا للأخطاء التي حصلت سابقا وبالتحديد في مونديال 2014، عندما تسبب حضور زوجات اللاعبين وأطفالهم إلى مقر إقامة المنتخب الفرنسي في مشاكل كبيرة تطلبت تدخل المسؤولين ونقلهم إلى فندق آخر، وكان عاملا إضافيا إلى جانب المشاكل التي شهدها منتخب “الديوك” في مشاركته المونديالية السلبية وخروجه من الدور ربع النهائي.

 وللإشارة، فإن الإقامة بنفس فندق المنتخب الفرنسي ستقتصر على زوجات وأطفال اللاعبين فقط، بينما يقيم بقية أفراد عائلاتهم مثل أمهاتهم وآبائهم وإخوتهم وأخواتهم على نفقتهم الخاصة خلال كأس العالم، علما وأن أعدادا كبيرة من أقارب اللاعبين حرصوا على حضور مباريات كأس العالم ويقيمون منذ فترة طويلة في الدوحة.

ولا يقتصر موضوع إقامة أسر اللاعبين على المنتخب الفرنسي فقط، بل يشمل أغلب المنتخبات المشاركة في كأس العالم، وهناك من وجه الدعوة للإقامة منذ الدور الأول مثل منتخب هولندا، وآخر حدد موعدا معينا لتحمل تكلفة إقامة زوجات وأطفال اللاعبين مثل المنتخب الفرنسي، وأيضا هناك من الاتحادات الكروية من فضل ترك هذا الموضوع خارج مسؤولياته.

المصدر: وكالات

أ.ج