يحتفل العالم في الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي لمرضى السكري.
- رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين.
- التوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني.
- تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري.
- الوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به.
- توفير الأدوية والتقنيات والدعم والرعاية لجميع مرضى السكري الذين يحتاجون إليها.
- 537 مليون بالغ (1 من 11) متعايشين مع مرض السكري عام 2021، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين بداء السكري إلى 643 مليون بحلول عام 2030.
- 1 من كل شخصين بالغين مصابين بالسكري لا يتم تشخيصهم مما يعادل (232 مليون شخص)
- 1 من كل 5 مريض بالسكري يبلغ من العمر فوق 65 سنة. مما يعادل (136 مليون شخص)
- يتأثر 1 من كل 6 مواليد مما يعادل (20 مليون) بارتفاع السكر في الدم أثناء الحمل (سكري الحمل).
- لا يحصل ملايين الأشخاص المصابين بداء السكري حول العالم على رعاية مرض السكري.
- يحتاج مرضى السكري إلى رعاية ودعم مستمرين لإدارة حالتهم وتجنب المضاعفات.
- تسبب مرض السكري في وفاة 6,7 مليون شخص في عام 2021.
داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم (5).
ويُعد فرط سكر الدم أو ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.
وفي عام 2014 كان 9% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر مصابين بداء السكري، وفي عام 2012 كان داء السكري سبباً مباشراً في 1.5 مليون حالة وفاة، ويحدث ما يزيد على 80% من هذه الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
بعد 100 عام من اكتشاف الأنسولين، لم يزل ملايين المصابين بداء السكري في جميع أنحاء العالم عاجزين عن الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها.
يحتاج مرضى السكري إلى رعاية ودعم مستمرين لإدارة الحالة الصحية وتجنب المضاعفات.
وتتيح الذكرى المئوية لاكتشاف الأنسولين فرصة فريدة لإحداث تغيير ذي مغزى لأكثر من 460 مليون شخص يعانون مرض السكري والملايين غيرهم المعرضين لخطره.
ويستطيع المجتمع العالمي المعني بمرض السكري إذا وحد الجهود -بما لديه من الأعداد والتأثير والتصميم- إحداث تغيير ذي مغزى.
ونحن في أشد الحاجة لمواجهة التحدي.
ر.ن