وقع الأردن والإمارات والاحتلال الإسرائيلي مذكرة تفاهم، بشأن مشروع “الكهرباء مقابل الماء”، الذي بموجبه سينشئ الأردن محطات توليد طاقة كهربائية شمسية في الصحراء، ونقل الكهرباء للاحتلال، مقابل حصوله على مياه من محطات تحلية الاحتلال على المتوسط.
ونصت المذكرة، التي وقعت على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر، على: “تنطوي فقط على تعبير الأطراف الثلاثة عن النية، ولا تنشئ أو تؤثر على أي حقوق أو التزامات ضمن القانون الدولي”.
وجاء توقيع المذكرة بناء على إعلان النوايا الذي وقعته الأطراف الثلاثة على هامش معرض إكسبو دبي، في 22 تشرين الثاني/ أكتوبر من العام الماضي، بحضور المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري في دبي.
ونصت المذكرة على السعي من أجل إحراز تقدم في الاستفادة من المساعدة، والدعم من الجهات الدولية ذات العلاقة والشركاء، وبشكل طوعي أو عند الحاجة، بشرط موافقة جميع الأطراف على إعداد الخطط الضرورية، وذلك بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ المقبلة في تشرين الثاني من العام المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووقع مذكرة التفاهم عن الحكومة الأردنية وزير المياه والري، محمد النجار، فيما وقعها عن الجانب الإماراتي وزيرة البيئة والتغير المناخي، مريم المهيري، وعن الاحتلال وزير التعاون الإقليمي، عيسوي فريج.
وكان صحيفة غلوبس الاقتصادية العبرية أشارت إلى أن المذكرة غير ملزمة في حال صعود بنيامين نتنياهو إلى حكومة الاحتلال، مشيرة إلى أنها ستكون استمرارا لاتفاقية موقعة قبل عام، لكنها في الوقت ذاته “تحقق مصلحة لإسرائيل، لتعزيز العلاقات مع الإمارات، وتحسين العلاقة مع الأردن”.
ع.د