تتواصل أعمال القمة العربية لليوم الثاني على التوالي في العاصمة الجزائرية، في دورتها الاعتيادية الحادية والثلاثين، تحت عنوان قمة “لمّ الشمل”، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وتعقد القمة في يومها الثاني بجلسة تشاورية، تليها جلسة العمل الأولى العلنية، التي يلقي فيها القادة العرب وممثلو الدول كلمات بلادهم، ثم جلسة العمل الثانية المغلقة، لاعتماد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات وإعلان الجزائر “البيان الختامي”.
فيما تعقد جلسة ختامية علنية تشهد إلقاء بيان الجزائر، ثم كلمة رئاسة الدورة المقبلة لاجتماع القمة العربية الـ32.
وتتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، كما تتضمن بنودا بالأمن العربي، والأزمات في 6 دول عربية تعاني من غياب الاستقرار.
فعقبّ تسلمه رئاسة القمة العربية، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمته يوم أمس، إن القمة العربية تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية استثنائية بالغة التعقيد والحساسية، مشيرا إلى أن الأمة العربية تشهد أزمات تتزامن مع تعاظم التحديات الداخلية والخارجية.
وشدد على أنه في ظل الأوضاع الدولية الراهنة تبقى قضيتنا المركزية الأولى هي القضية الفلسطينية، وأشار إلى أن قوات الاحتلال تقتل الأبرياء وتهدم منازل الفلسطينيين وتحاول تغيير المعالم التاريخية للقدس.
وتأتي القمة العربية في الجزائر بعد توقف نحو ثلاث سنوات حيث كان مقررا عقدها في آذار/ مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة “كورونا”، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة عام 2005.
المصدر: وكالة وفا
ر.ن