سرق مستوطنون، اليوم السبت، ثمار الزيتون من كفر الديك غرب سلفيت، تعود ملكيتها للمواطن فراس الديك.
وذكر الديك، إن المستوطنين سرقوا ثمار الزيتون من أرضه الواقعة في خلة الحرامية غرب البلد، وقاموا بسرقة معدات قطف الزيتون ومولد كهرباء، ومنعه من الوصول إلى أرضه.
وأشار إلى أن الخسارة في عدم قطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، قد تصل إلى 70 تنكة زيت، وهذه الاعتداءات تتم بشكل مستمر وممنهج من قبل مستعمري مستعمرة “عالي زهاف” المقامة على أراضي المواطنين، بحيث يمنعون المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ومنعهم من رعي الأغنام، وقطف ثمار الزيتون، واقتلاع وتكسير أشجار الزيتون.
ولا يكاد يوم يمر في موسم قطف الزيتون، إلا وتتصاعد وتيرة جرائم المستوطنين بحماية قوات الاحتلال بحق المزارعين.
حيث تتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المسوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.
المصدر: وفا
ي.ك