أطلقت الجامعة العربية الأمريكية بالشراكة مع عدد من الجامعات الفلسطينية والأوروبية ووزارة التربية والتعليم العالي مشروعاً لتطوير حوكمة برامج الدكتوراة في الجامعات الفلسطينية، في خطوة نوعية لتعزيز البحث العلمي وتطوير التعليم العالي في فلسطين، وانطلقت اليوم فعاليات المشروع بورشة عمل تستمر لمدة ثلاثة أيام في جامعة آخن التقنية في ألمانيا.
ويأتي هذا المشروع، الذي يمتد لثلاث سنوات، ضمن برنامج إيراسموس بلس الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز حوكمة برامج الدكتوراة في الجامعات الفلسطينية، وتعزيز التعاون البحثي بين الجامعات الفلسطينية والأوروبية، وتشجيع الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
يشارك في ورشة العمل، ممثلون عن الجامعة العربية الأمريكية، وجامعة القدس، وجامعة النجاح الوطنية وجامعة فلسطين التقنية – خضوري، وممثلون عن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية وهيئة الاعتماد والجودة، بالإضافة إلى جامعات أوروبية تمثلت في: جامعة آخن التقنية – ألمانيا، وجامعة بروكسل الحرة – بلجيكا، والجامعة التقنية الملكية (KTH) السويدية.
بدوره أكد الدكتور عدلي صالح، مستشار مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية للتخطيط والتطوير، أن هذا المشروع يأتي تتويجاً لجهود الجامعة في تعزيز التعاون الدولي، وتطوير برامجها الأكاديمية، مشيراً أن تطوير برامج الدكتوراة يساهم بشكل مباشر في تطوير البحث العلمي، وتعزيز مكانة الجامعات الفلسطينية على الخارطة الأكاديمية العالمية.
من جانبه، أوضح الدكتور سامي الصدر مدير المشروع، أن الورشة تناقش العديد من القضايا المتعلقة بتطوير برامج الدكتوراة بالاستفادة من الخبرات الأوروبية في هذا المجال، بما في ذلك آليات الحوكمة، ومعايير الجودة، وتطوير المناهج الدراسية، وآليات التقييم، مشيراً إلى أن المشروع سيعمل على تطوير أدوات وأنظمة حوكمة متخصصة لبرامج الدكتوراة في الجامعات الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز قدرات الباحثين الفلسطينيين، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني، كما سيسهم في بناء شبكات تعاون واسعة بين الباحثين الفلسطينيين والأوروبيين، وهو ضمن رؤية واستراتيجية الجامعة للمستقبل في تطوير المنهج التعليمي.
يذكر بأن ممثلي الجامعة العربية الامريكية تضمن كلا من، الدكتور عدلي صالح مستشار مجلس إدارة الجامعة للتخطيط والتطوير، والدكتور سامي الصدر مدير المشروع، والدكتور مؤيد أبو صاع عن كلية العلوم والدكتور أمجد الرطروط عن كلية تكنولوجيا المعلومات.
ع.د